مؤخراً، أثارت رسالة مقلقة اهتماماً واسعاً: يُشتبه في بيع حوالي 538 مليون سجل لمستخدمي ويبو في الشبكة المظلمة. تشمل هذه البيانات حوالي 172 مليون سجل تحتوي على معلومات أساسية عن الحساب، ويُباع سعرها بحوالي 0.177 بيتكوين. تُفيد التقارير بأن هذه المعلومات تشمل معرف المستخدم، عدد التغريدات المنشورة، عدد المتابعين، عدد المتابعات، الجنس، والموقع الجغرافي، وغيرها من المحتويات الحساسة.
رد مسؤول الأمان في منصة ويبو على هذه المسألة. وشرح أن بيانات أرقام الهواتف المسربة تعود إلى عام 2019، حيث قام شخص ما بإجراء عملية مطابقة واسعة النطاق من خلال واجهة تحميل جهات الاتصال. بينما تم جمع المعلومات العامة الأخرى من الإنترنت.
وذكر المسؤول أنه بعد اكتشاف البيانات غير الطبيعية التي تم الحصول عليها في عام 2019، اتخذت الشركة على الفور تدابير لسد الثغرات. وقاموا بالإبلاغ عن الحادث إلى الشرطة في أقرب وقت ممكن، وقدموا الأدلة ذات الصلة. وفي الوقت نفسه، كانت الشركة دائمًا نشطة في تعقب أولئك الذين يبيعون هذه المعلومات بشكل غير قانوني على الإنترنت. وأكد أن خصوصية المستخدمين هي أمر بالغ الأهمية، وخاصة عندما يتعلق الأمر بمعلومات حساسة مثل أرقام الهواتف، مما يتطلب مزيدًا من الحذر.
تذكرنا هذه الحادثة مرة أخرى أنه في العصر الرقمي، تواجه أمان المعلومات الشخصية تحديات خطيرة. يتطلب الأمر من المنصات الشبكية تعزيز تدابير الحماية الأمنية الخاصة بها، كما يدعو المستخدمين إلى زيادة اليقظة والانتباه لحماية معلوماتهم الشخصية.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسرب معلومات 5.38 مليار مستخدم على ويبو، والرد من المنصة يقول إنها قد أغلقت الثغرة
مؤخراً، أثارت رسالة مقلقة اهتماماً واسعاً: يُشتبه في بيع حوالي 538 مليون سجل لمستخدمي ويبو في الشبكة المظلمة. تشمل هذه البيانات حوالي 172 مليون سجل تحتوي على معلومات أساسية عن الحساب، ويُباع سعرها بحوالي 0.177 بيتكوين. تُفيد التقارير بأن هذه المعلومات تشمل معرف المستخدم، عدد التغريدات المنشورة، عدد المتابعين، عدد المتابعات، الجنس، والموقع الجغرافي، وغيرها من المحتويات الحساسة.
رد مسؤول الأمان في منصة ويبو على هذه المسألة. وشرح أن بيانات أرقام الهواتف المسربة تعود إلى عام 2019، حيث قام شخص ما بإجراء عملية مطابقة واسعة النطاق من خلال واجهة تحميل جهات الاتصال. بينما تم جمع المعلومات العامة الأخرى من الإنترنت.
وذكر المسؤول أنه بعد اكتشاف البيانات غير الطبيعية التي تم الحصول عليها في عام 2019، اتخذت الشركة على الفور تدابير لسد الثغرات. وقاموا بالإبلاغ عن الحادث إلى الشرطة في أقرب وقت ممكن، وقدموا الأدلة ذات الصلة. وفي الوقت نفسه، كانت الشركة دائمًا نشطة في تعقب أولئك الذين يبيعون هذه المعلومات بشكل غير قانوني على الإنترنت. وأكد أن خصوصية المستخدمين هي أمر بالغ الأهمية، وخاصة عندما يتعلق الأمر بمعلومات حساسة مثل أرقام الهواتف، مما يتطلب مزيدًا من الحذر.
تذكرنا هذه الحادثة مرة أخرى أنه في العصر الرقمي، تواجه أمان المعلومات الشخصية تحديات خطيرة. يتطلب الأمر من المنصات الشبكية تعزيز تدابير الحماية الأمنية الخاصة بها، كما يدعو المستخدمين إلى زيادة اليقظة والانتباه لحماية معلوماتهم الشخصية.